خطورة التقارب الإيراني السوداني وتأثيرها على الوضع الداخلي في السودان

تزايدت العلاقات بين السودان وإيران في السنوات الأخيرة، وهو أمر يثير القلق بشكل كبير بالنسبة للمجتمع الدولي وخاصة الدول الإقليمية والدولية التي تشعر بتهديد أمني من التمدد الشيعي في المنطقة. يمكن تحديد الخطورة الرئيسية لهذا التقارب وتأثيره على الوضع الداخلي في السودان كما يلي: 

 1. زيادة الانقسامات الداخلية:

   - يمكن أن يزيد التقارب مع إيران من الانقسامات داخل السودان، خاصةً بين الأقليات الشيعية والأكثرية السنية، مما يؤدي إلى تفاقم التوترات الطائفية.

 2. زيادة التدخل الخارجي:

   - قد يؤدي التقارب مع إيران إلى زيادة التدخل الخارجي في الشؤون السودانية، مما يجعل السودان جزءًا من الصراعات الإقليمية الأكبر.

 3. تأثير سلبي على العلاقات الدولية:

   - قد يزيد التقارب مع إيران من عزل السودان على الساحة الدولية، خاصةً بالنظر إلى العلاقات المتوترة بين إيران والعديد من الدول الغربية.

4. زيادة التوتر مع الدول المجاورة:

   - قد يثير التقارب مع إيران التوتر مع الدول الجيران، بما في ذلك الدول العربية المحيطة بالسودان، مما يؤدي إلى تدهور العلاقات الإقليمية.

5. تأثير سلبي على الاقتصاد:

   - قد يزيد التقارب مع إيران من تعقيد العلاقات الاقتصادية للسودان، خاصةً مع الدول التي تفرض عقوبات اقتصادية على إيران، مما يؤدي إلى زيادة الضغوط الاقتصادية على السودان.