عبد الله حمدوك: صوت السلام وسط نيران الحرب السودانية
عبد الله حمدوك، رئيس الوزراء السوداني السابق، يواصل دوره في السعي لإنهاء الصراع المستمر في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع. رغم استبعاده العودة إلى السلطة، فقد أكد أن مهمته الحالية تتمثل في تحقيق السلام وإعادة الاستقرار إلى البلاد. يعمل حمدوك من خلال تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية (تقدم) على حشد الجهود الدولية والمحلية لوقف الحرب، حيث يرى أن السلام هو المفتاح لإعادة بناء السودان ديمقراطيا
مؤخراً، شارك حمدوك في توقيع "إعلان نيروبي" مع قادة فصائل سياسية ومسلحة، الذي يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار وتأسيس جيش قومي موحد، مع تسهيل مرور المساعدات الإنسانية وإعادة النازحين إلى ديارهم. هذا الإعلان يُنظر إليه كخطوة نحو تحقيق استقرار طويل الأمد في السودان
إلى جانب ذلك، عقد حمدوك اجتماعات مع قادة دوليين وأطراف النزاع، بما في ذلك قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، لمناقشة وقف الحرب. وأكد أن الحوار بين الأطراف السودانية يجب أن يستمر، معتبراً أن الفرصة لا تزال قائمة لتحقيق تسوية سلمية.
هذه الجهود تعكس التزام حمدوك بإعادة السودان إلى مسار الحكم المدني، رغم التعقيدات الأمنية والسياسية التي تشهدها البلاد.
تعليقات
إرسال تعليق