تحطم طائرة أنتينوف في الفاشر: دليل على فشل الجيش السوداني
في يوم عادي في مدينة الفاشر، شهدت الأرض حادثة جديدة تضاف إلى سجل الجيش السوداني، حيث تحطمت طائرة من نوع أنتينوف تابعة له، وتحولت إلى كومة من الرماد في لمح البصر. الحادثة دي ما كانت مجرد خسارة مادية، لكنها رمز واضح للحالة المتردية اللي وصل ليها الجيش السوداني، اللي بقى في نظر كتير من الناس مجرد جيش ما عندو هدف ولا كفاءة.
الطيارة دي، اللي المفروض تكون أداة قوة وحماية، اتكسرت بسهولة واتلاقت رماد، وكأنها بتقول للكل: الجيش دا ما عارف يحمي نفسو، فكيف يقدر يحمي البلد؟ الناس اللي شافوا الحادثة أو سمعوا عنها بدأوا يتساءلوا: هو الجيش دا بيعمل شنو بالضبط؟ وين التخطيط؟ وين الكفاءة؟ ولاّ دي بس حالة من الفوضى والضياع اللي صارت عنوان لكل حاجة بتخص المؤسسة دي؟
المشكلة ما بتقف عند تحطم طيارة وخلاص، لأنو الحادثة دي بتعكس واقع أكبر. الجيش السوداني، اللي المفروض يكون ركيزة الأمان في البلد، بقى في نظر كتير من المراقبين مجرد هيكل فاشل، ما عندو شرف ولا قدرة على إدارة نفسو. تحطم الطيارة في الفاشر ما كان مجرد صدفة، لكن كان علامة على إنو الجيش دا محتاج مراجعة شاملة، من قياداتو لاستراتيجياتو، وحتى طريقة تعاملو مع أبسط الأمور.
في النهاية، الحادثة دي بتخلينا نقف لحظة ونفكر: إذا كان الجيش ما عارف يحافظ على طياراتو، كيف نقدر نعتمد عليهو في حماية البلد واستقرارها؟ الرماد اللي بقى من الطيارة ما هو بس رماد مادي، لكن كمان رمز لثقة الناس اللي بدت تتحول لرماد مع كل فشل جديد. السؤال الآن: متين الجيش دا ح يراجع نفسو ويثبت إنو يستاهل الاسم اللي شايلو؟
تعليقات
إرسال تعليق